مبدع “أشْوَل”، من اصول سوداء (افريقية) وحمراء (اميريكية اصيلة)، عاث فساداً في نظام الامبراطورية المستبد، والمُضحي بدماء مئات الآلاف من الشعب الاميريكي والملايين من شعوب العالم، بموسيقاه الصاخبة التي اخترقت قلوب ملايين الشباب الاميريكي في حقبة الستينات. مارس مقاومة من نوع آخر؛ وفضح عري الامبريالية الاخلاقي بصوت غيتاره العذب، في ذروة حرب فييتنام وانتشار الاحتجاجات في شوارع المدن الاميريكية.
اغنيتان وجزء من مقابلة (تظهر روح هندريكس الجميلة) لتعطي ابناء الجيل الصاعد فكرة عما يمكن ان يفعله المرء في ازمان الانحطاط (والتسامي). يكفي ان نعرف اين نقف، وفي صف من. اهدي هاتين الاغنيتين الى ذكرى مستقبلية للامبراطورية الامبريالية الآفلة، الآيلة للسقوط في أي لحظة، فقد اقترب موعد الحصاد.
–
في 1969 في مهرجان “وودستوك”، صدح جيتار هندريكس بنشيد وطني اميريكي حقيقي فيه أصوات صواريخ وقنابل تنهمر على رؤوس الفيتناميين، لتُصدّر لهم ديمقراطية دموية. ما اشبه اليوم بالبارحة، حقاً.
–
–
–
هندريكس في اغنيّة “المدفع الرشاش” يعلن انتصار العين والكف على المخرز!
–
–
التنبيهات: موسيقى الاحتجاج | نورٌ سرمدي وعشقٌ ابدي
مشكورين
مع وافر التحيه
ابو رأفت
تسلم ابو رأفت. شرّفت.
الموسيقى تهزّ العروش يا صديقي العزيز. للأسف نحن كشعوب لم ندرك بعد قوّتها.
احببت ان امرّ واسلّم عليك هنا، هذه أسرع وسيلة 🙂
سلام عزيزي
بالضبط يا صديقي الغالي (مع ان فينا من يتقن فن ايصال الرسالة عبر الموسيقى). يا اهلاً وسهلاً بك في كل وقت. تحياتي لك وتمنياتي بالنجاح في كل ما تفعل. ارجو ان نتمكن من الحديث مطولاً قريباً.